مناسک حج
-
۲۰ -

آية الله العظمى حاج شيخ محمدفاضل لنكرانى


زيارت جامعه كبيره


«اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ».
با حال غسل داخل حرم شو، و پس از گفتن صد مرتبه «اَللهُ اكْبَرُ» بگو:
«اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ، وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَاُصُولَ الْكَرَمِ وَقادَةَ الاُْمَمِ، وَاَوْلِياءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ وَدَعائِمَ الاَْخْيارِ وَساسَةَ الْعِبادِ، وَاَرْكانَ الْبِلادِ وَاَبْوابَ الاْيمانِ، وَاُمَناءَ الرَّحْمنِ وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَئِمَّةِ الْهُدى وَمَصابيحِ الدُّجى وَاَعْلامِ التُّقى وَذَوِى النُّهى وَاُولِى الْحِجى وَكَهْفِ الْوَرى وَوَرَثَةِ الاَْنْبِياءِ وَالْمَثَلِ الاَْعْلى وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنى، وَحُجَجِ اللهِ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَالاُْولى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللهِ وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ وَاَوْصِياءِ نَبِىِّ اللهِ وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّـلامُ عَـلَى الـدُّعاةِ اِلَـى اللّهِ وَالاَْدِلاّءِ عَلى مَرْضاتِ اللّهِ وَالْمُسْتَقِرّينَ فى اَمْرِ اللهِ وَالتّامّينَ فى مَحَبَّةِ اللهِ وَالْمُخْلِصينَ فـى تَوْحيدِ اللهِ وَالْمُظْهِرينَ لاَِمْرِ اللهِ، وَنَهْيِهِ وَعِبادِهِ الْمُكْرَمينَ الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ، وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ وَالْقادَةِ الْهُداةِ وَالسّادَةِ الْوُلاةِ وَالذّادَةِ الْحُماةِوَاَهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِى الاَْمْرِ وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، كَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَاُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى، اَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقوُنَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ لِلّهِ، الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ الْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ اِصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ وَاجْتَبيكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَرَضِيَكُمْ خُلَفاءَ فى اَرْضِهِ وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ وَاَنْصاراً لِدينِهِ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ وَشُهَداءَ عَلى خَلْقِهِ وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ وَمَناراً فى بِلادِهِ وَاَدِلاّءَ عَلى صِراطِهِ، عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ وَاَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ وَوَكَّدْتُمْ ميثاقَهُ وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طـاعَتِهِ وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِى السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ فى مَرْضاتِهِ وَصَبَرْتُمْ عَلى ما اَصابَكُمْ فى جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلوةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَجاهَدْتُمْ فِى اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَنَشَرْتُمْ شَرايِعَ اَحْكامِهِ وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فى ذلِكَ مِنْهُ اِلَى الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى، فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَالْمُقَصِّرُ فى حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ، وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ، وَفَصْلُ الْخِطـابِ عِنْدَكُمْ، وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ وَعَزآئِمُهُ فيكُمْ وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللهَ وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللهَ وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْاَحَبَّ اللهَ وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ اَنْتُمُ الصِّراطُ الاَْقْوَمُ وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَالاْيَةُ الَْمخْزُونَةُ وَالاَْمانَةُ الْمُحْفُوظَةُ وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتيكُمْ نَجى وَمَنْ لَمْ يَاْتِكُمْ هَلَكَ، اِلَى اللهِ تَدْعُونَ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَاِلى سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَيْكُمْ وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَهُدِىَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَاْويهُ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْويهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فى اَسْفَلِ دَرَك مِنَ الْجَحيمِ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى، وَجار لَكُمْ فيما بَقِىَ وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض، خَلَقَكُمُ اللهُ اَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ، فَجَعَلَكُمْ فى بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ وَجَعَلَ صَلَواتَنا عَلَيْكُمْ، وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طيباً لِخَُلْقِنا، وَطَهارَةً لاَِنْفُسِنا وَتَزْكِيَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ وَمَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ وَاَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُهُ فائِقٌ وَلا يَسْبِقُهُ سابِقٌ وَلا يَطْمَعُ فى اِدْراكِهِ طامِعٌ، حَتّى لا يَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ وَلا دَنِىٌّ وَلا فاضِلٌ وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ وَلاجَبّارٌ عَنيدٌ وَلا شَيْطانٌ مَريدٌ وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ، اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ وَكِبَرَ شَاْنِكُمْ وَتَمامَ نُورِكُمْ وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ وَثَباتَ مَقامِكُمْ وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَاَهْلى وَمالى وَاُسْرَتى، اُشْهِدُ اللهَ وَاُشْهِدُكُمْ اَنّى مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَاْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ، مُوال لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ مُبْغِضٌ لاَِعْدائِكُمْ وَمُعاد لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمااَبْطَلْتُمْ مُطيعٌ لَكُمْ عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ مُسْتَجيرٌ بِكُمْ زائِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ مُسْتَشْفِعٌ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتى وَحَوائِجى وَاِرادَتى فى كُلِّ اَحْوالى وَاُمُورى، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ وَمُفَوِّضٌ فى ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ، وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ وَقَلْبى لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَاْيى لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتى لَكُمْ مُعَدَّةٌ، حَتّى يُحْيِىَ اللهُ تَعالى دينَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ فى اَيّامِهِ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَيُمَكِّنَكُمْ فى اَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لامَعَ غَيْرِكُمْ آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطينِ وَحِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُمْ، وَالْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ وَالْغاصِبينَ لاِِرْثِكُمْ وَالشّاكّينَ فيكُمْ وَالْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ وَمِنْ كُلِّ وَليجَة دُونَكُمْ وَكُلِّ مُطاع سِواكُمْ، وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَى النّارِ، فَثَبَّتَنِىَ اللهُ اَبَداً ما حَييتُ عَلى مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ وَوَفَّقَنى لِطاعَتِكُمْ وَرَزَقَنى شَفاعَتَكُمْ وَجَعَلَنى مِنْ خِيارِ مَواليكُمُ التّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ وَ جَعَلَنى مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ وَيَهْتَدى بِهُديكُمْ وَيُحْشَرُ فى زُمْرَتِكُمْ وَيَكِرُّ فى رَجْعَتِكُمْ وَيُمَلَّكُ فى دَوْلَتِكُـمْ وَ يُشَـرَّفُ فى عافِيَتِكُمْ وَيُمَكَّنُ فى اَيّامِكُمْ وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسىوَاَهْلى وَمالى مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَءَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَاَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيارِ وَهُداةُ الاَْبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبّارِ، بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ، وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُوَاِلى جَدِّكُمْ (و اگر زيارت اميرالمؤمنين(عليه السلام)باشد بجاى: وَاِلى جَدِّكُمْ بگو: وَاِلى اَخيكَ) بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ، آتاكُمُ اللهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمينَ، طَاْطَاَ كُلُّ شَريف لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّر لِطـاعَتِكُمْ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبّار لِفَضْلِكُمْ وَذَلَّ كُلُّ شَىْء لَكُمْ، وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ وَفازَ الْفائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَى الرِّضْوانِ، وَعَلى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى وَاَهْلى وَمالى ذِكْرُكُمْ فِى الذّاكِرينَ وَاَسْماؤُكُمْ فِى الاَْسْماءِ وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلأَرْواحِ وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ وَآثارُكُمْ فِى الاْثارِ وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ، فَما اَحْلى اَسْمائَكُمْ، وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ، وَاَعْظَمَ شَاْنَكُمْ وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَاَوْفى عَهْدَكُمْ وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ، كَلامُكُمْ نُورٌ وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ، وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوى وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَعادَتُكُمُ الاِْحْسانُ وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَشَاْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَاْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَاْويهُ وَمُنْتَهاهُ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ وَاُحْصى جَميلَ بَلائِكُمْ وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ الذُّلِّ، وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ، وَاَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النّارِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعالِمَ دِينِنا، وَاَصْلَحَ ماكانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا، وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ، وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّاْنُ الْكَبيرُ وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ (رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ، سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً) يا وَلِىَّ اللهِ اِنَّ بَيـْنى وَبيْـنَ اللهِ عَـزَّ وَ جَـلَّ ذُنُـوباً لا يَاْتى عَلَيْها اِلاّ رِضاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طـاعَتَكُمْ بِطـاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبى وَكُنْتُمْ شُفَعائى، فَاِنّى لَكُمْ مُطيعٌ، مَنْ اَطـاعَكُمْ فَقَدْ اَطـاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، اَللّـهُمَّ اِنّى لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الاَْخْيارِ الاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ، لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائى، فَبِحَقِّهِمُ الَّذى اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ، اَسْئَلُكَ اَنْ تُدْخِلَنى فى جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ، وَفى زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ، اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوَكيلُ».

زيارت امين الله


از حضرت امام محمد باقر(عليه السلام) به سندهاى معتبر روايت شده كه امام زين العابدين(عليه السلام)به زيارت اميرالمؤمنين(عليه السلام) آمد، و نـزد قبر آن حضـرت ايستاد و گريست، و فرمود:
«اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ فى اَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ (1) ، اَشْهَدُ اَنَّكَ جاهَدْتَ فِى اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، حَتّى دَعاكَ اللهُ اِلى جِوارِهِ، فَقَبَضَكَ اِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ، وَاَ لْزَمَ اَعْدائَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مالَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلى جَميعِ خَلْقِهِ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسى مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ، راضِيَةً بِقَضائِكَ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعائِكَ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِيائِكَ، مَحْبُوبَةً فى اَرْضِكَ وَسَمائِكَ، صابِرَةً عَلى نُزُولِ بَلائِكَ، شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْمائِكَ، ذاكِرَةً لِسَوابِـغِ آلائِكَ، مُشْتاقَةً اِلى فَرْحَةِ لِقائِكَ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوى لِيَوْمِ جَزائِكَ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ اَوْلِيائِكَ، مُفارِقَةً لاَِخْلاقِ اَعْدائِكَ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَنائِكَ».
پس پهلوى روى مبارك خود را بر قبر گذاشت و گفت:
«اَللّـهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتينَ اِلَيْكَ والِهَةٌ، وَسُبُلَ الرّاغِبينَ اِلَيْكَ شارِعَةٌ، وَاَعْلامَ الْقاصِدينَ اِلَيْكَ واضِحَةٌ، وَاَفْئِدَةَ الْعارِفينَ مِنْكَ فازِعَةٌ، وَاَصْواتَ الدّاعينَ اِلَيْكَ صاعِدَةٌ، وَاَبْوابَ الاِْجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ، وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ، وَتَوْبَةَ مَنْ اَنابَ اِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ، وَالاِْغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ، وَالاِْعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ، وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ، وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ، وَاَعْمالَ الْعامِلينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ، وَاَرْزاقَكَ اِلَى الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ، وَعَوائِدَ الْمَزيدِ اِلَيْهِمْ واصِلَةٌ، وَذُنـُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ، وَحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ، وَجَوائِزَ السّآئِلينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ، وَعَوائِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ، وَمَوائِدَ الْمُسْتَطْعِمينَ مُعَدَّةٌ، وَمَناهِلَ الظِّماءِ مُتْرَعَةٌ، اَللّـهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعائى، وَاقْبَلْ ثَنائى، وَاجْمَعْ بَيْنى وَبَيْنَ اَوْلِيائى، بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلِىّ وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، اِنَّكَ وَلِىُّ نَعْمائى، وَمُنْتَهى مُناىَ وَغايَةُ رَجائى فى مُنْقَلَبى وَمَثْواىَ».
و در كامل الزِّيارة بعد از اين زيارت اين فقرات نيز مسطور است:
«اَنْتَ اِلهى وَسَيِّدى وَمَوْلاىَ، اِغْفِرْ لاَِوْلِيائِنا، وَكُفَّ عَنّا اَعْدائَنا، وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانا، وَاَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا، وَاَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلِ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ».
پس حضرت امام محمّد باقر (عليه السلام) فرمود: «كه هر كس از شيعيان ما اين زيارت و دعا را نزد قبر اميرالمؤمنين (عليه السلام) يا نزد قبر يكى از ائمه (عليهم السلام) بخواند البته خداوند سبحان اين زيارت و دعاى او را در نامه اى از نور بالا برد، و مهر حضرت محمد (صلى الله عليه وآله) را بر آن بزند، و چنين محفوظ باشد تا به قائم آل محمد(عليهم السلام)تسليم كنند، پس صاحبش را به بشارت و تحيّت و كرامت استقبال نمايد ان شاءالله تعالى.


پي نوشت :
1 - اگر اين زيارت براى غير حضرت اميرالمؤمنين(ع) خوانده شود، «السلام عليك يا اميرالمؤمنين» در آن گفته نمى شود.


منبع:  پایگاه  آية الله العظمى فاضل لنكرانى  Lankarani.com